الخميس، 1 نوفمبر 2012

تعليم التفكير في الغرفة الصفية | جريدة الرأي


صورة
تعليق على المقال:
أشكر الكتابة امينة منصور الحطاب على مقالها في جريدة الرأى
الانسان القديم كان يفكر قبل ان تكون هناك مدرسة او جامعة  ونعم كان يفكر لان التفكير كان مسألة حياة او موت ولكن الان تعليمنا والثقافة المحيطة حولتنا إلى كائن مختلف يبحث عن الشهادة
تعريفات التفكير وعناصره وأدواته  والعوامل المؤثرة فيه كلها امور  مهمة والاهم التدريب عليها بشكل كافي
كيف يبدو التفكير الجيد داخل الصفية؟
ومهم أيضا أن نسأل
كيف يبدو الطلاب داخل الغرفة الصفية
الجميع يشارك
هناك حركة هناك حوار هناك حماس
الطلاب مستمتعين بوقتهم
الجميع في حالة من الانسجام الحقيقي
الطاولات موزعة بشكل مجموعات
هل نحن المعلمين نمارس التفكير  داخل ام خارج الغرفة الصفية؟
هل لدينا المعرفة والتدريب الكافي ؟
هل الإدارة المدرسية تشجع المعلمين على التفكير داخل المدرسة؟
هل هذا الموضوع يشغل تفكير العاملين في المجال؟
أحد أهم أسباب الملل الذي يشعر به الطلاب في المدرسة هو أن المدرسة لا تشجع الطلاب على التفكير ولم تتبنى طرق وأساليب مشوقة تشعر الطلاب بالمتعة
كيف يصبح لدينا مجتمع منتج لا مستهلك ؟ كيف نعالج مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية والاسرية اذا لم نتعلم كيف نفكر بشكل سليم وفعال؟ كيف ننهض كأمة اذا لم نبدأ في تعليم التفكير من الروضة حتى الجامعة؟
وتطرقت الكاتبة لموضوع الاحترام وهو بيت القصيد؟ وهو أحد اهم المبادئ في التفكير. ان نحترم بعضنا بعضا ولا يظلم أحد الاخر لانه يفكر؟
الان نسمع ونقرأ عن مدراس في الغرب تطبق فكرة التعليم خارج الغرفة لان تعليم التفكير داخل الغرفة يفصل المتعلم عن واقعه  وان الغرفة الدراسية تصبح احيانا كالصندوق
تغيير الاماكن يساعد على التفكير بشكل مختلف
الزيارات للمتاحف وللشركات الكبرى والمؤسسات الخيرية يساعد على التفكير
الوقوف على المشاريع الكبرى التنموية يساعد الطلاب على التفكير
اخرج الطلاب من الغرفة الدراسية  للتواصل مع المجتمع حولهم يساعد بشكل كبيرعلى التفكير ويعمقه
قرأت مره أن الهدف الرئيسي من التعليم هو إستثارة التفكير
إصلاح التعليم يحتاج أولا إلى إصلاح التفكير